همسات ناعمة. (١)

حبيباتي البنوتا . كيفكن

احببت ان اطل عليكن من خلال هذه النافذة ابثكن حبي و اقدم لكن خلاصة تجاربي واسكب لهيب عواطفي ونيران رغباتي المتوقدة المستعرة

حبيبات قلبي اولا انا لا احب كلمة شواذ ومخنثين و جنس ثالث التي يصر البعض على اطلاقها علينا وكذا كلمات مثل خولات و نقش و طنطات فانا اشعر ان البعض يتعمد جرح مشاعرنا و احاسيسنا المرهفة بمثل هذه الكلمات بل و اهانة الانثى الناعمة والتي تسكن بين جوانحنا و النيل من كبرياءها و الحط من كرامتها لذا فانا احب ان يشار الينا بالمؤنثات او المتانثات سواء كنا انسات ( بنوتات ) او سيدات ( ليدي)

ثانيا هل الاصل فينا كمؤنثات او متانثات ان نبحق عن الجنس فقط حتى لو كان الثمن الاهانة و الضرب و السباب وامتهان انسانيتنا وكرامتنا ؟

الاجابة بالنسبة لي قطعا لا فانا عن نفسي ابحث عن الحب و الحنان و التقدير ابحث عن الرجل الذي يحتوي انوثتي و يملؤني احساسا بنعومتي وجمال مفاتني و مباهجي الانثوية ابحث عن الرجولة التي يحيطني بها حبيبي بكلماته المشجعة و لمساته الحانية وحضنه القوي ابحث عن الرجل الذي يشعرني بغيرته على لحمي وانوثتي لبشعرني بامتلاكه لي ولكنوز جسدي ابحث عن الرجل الذي يملؤ قلبي بحبه كما يملؤ مكامن انوثتي بزبه احلم بالرجل الذي يغدق على اذني كلمات الحب والشوق و الغزل فتنسال منسكبة في قلبي كما ينسكب منيه الساخن في جوفي شلالا متدفقا لتتغذى عليه كل خلية في جسدي

والان اذا وجدت تجاوبا وتفاعلا ساكمل والا فانني ساحجم عن الكتابة

فانتم من يحدد اذا كان بوسعنا ان نلتقي ام انها كانت اللقيا على ارض السراب