القفز إلى المحتوى
منتديات حلمات

هزة الشيطان


المشاركات الموصى بها

ياريت دا يتحذف لأنه اتنشر بالغلط قبل التعديل.

الجزء الأول

لكل واحد منا أسراره الخاصة التي يفضل تركها طيّ الكتمان. الاحتفاظ بالأسرار شيء صحي تمامًا، خاصة إذا كان سرٌ شديد الريبة مثل سري أنا.

مرحبًا، أنا أيمن، شاب في السابعة والعشرين من عمره. وقبل بضعة أشهر قليلة كان بإمكاني القول أن حياتي تمر على خير مايرام. جسد جيد، ليس مثاليًا لكنه معقول -أبيض ليس بالهزيل ولابالممتلئ، عينان عسليتان وأنف صغير، وقضيب متوسط الحجم-. وخطيبة جميلة، وعمل مريح بمرتب جيد، أصدقاء وأسرة. كل ما يمكن اعتبار امتلاكه نعمة من النعم.

لكن لم يبق شيء على حاله في اليوم الذي حصلت فيه على اسطوانة قديمة لإحدى المعزوفات. كنت أملك هواية غريبة، وهي الاستماع للموسيقى عبر الجرامافون القديم. عادة اكتسبتها من جدي المهووس بالموسيقى. لذا كنت أجمع ما أستطيع جمعه من الاسطوانات القيمة، وتقريبًا نصف راتبي كان يذهب على ذلك، لكنني لم أكن نادمًا أبدًا.

وذات يوم اتصل بي أحد الأشخاص الذين أتعامل معهم في أمر شراء الاسطوانات، والذين كانوا قلة، وأغلبهم من بائعي التحف والأنتيكات؛ نظرًا لأنه هذا العصر، لم يعد أحد بحاجة لشراء الاسطوانات أو حتى شرائط الكاسيت ليستمع للأغاني، أي شيء يمكن الوصول إليه عبر الانترنت.

أخبرني البائع أنه قد تحصل على معزوفة تارتيني الشهيرة 'هزة الشيطان'، كامل وأصلية -ساعتين كاملتين من العزف السماوي- كانت تعود لرجل عجوز توفي قبل أيام وقام أبناؤه ببيع كل مقتنياته من التحف والاسطوانات النادرة.

لم أكذب خبرًا وأخبرته أن يحجزها لي على الفور دون سؤاله عن سعرها حتى.

كنت بالتأكيد قد سمعتها كثيرًا من قبل على الانترنت. لكن لا شيء سيضاهي لذة سماع مقطوعة أصلية عبر غرامافون جدي العتيق.

اشتريتها بالطبع بسعر مرتفع جدًا، أثر على مخططاتي بشأن تجديد وتجهيز شقتي للزواج. لكن حتى خطيبتي تدرك أن هوايتي تلك هي أولويتي الأولى وأي شيء آخر يأتي بعدها.

ومنذ أول مرة وضعت فيها الاسطوانة في الغرامافون وشغلتها، لم أغيرها أبدًا. ومنذ ذلك الوقت أيضًا بِتُّ أرى حياتي تنقلب رأسًا على عقب.

خطيبتي أدركت فجأة أنني مهووس وأنفق أموالي بلا فائدة ثم تركتني، رغم أنها من كانت تحبني وتقربت إلي في البداية.

أهلي بدؤوا الضغط علي والنظر لي على أنني فاشل. فانقطعت عن زيارتهم أو التواصل معهم. أصدقائي تبعثروا وابتعدوا عني واحدًا تلو الآخر. لم يبق لي سوى العمل -وحتى هذا كان مضطربًا- ووجدت أنه لا شيء في العالم أصبح يريحني سوى تلك المعزوفة الخلابة.

لكن، كان هناك شيء أدركته مع الوقت أيضًا. وهو أنها تعطيني لذة مختلفة، لذة تجعل قضيبي ينتصب وعضلات مؤخرتي المستديرة تنتفض.

وأصبحت كلما استمعت للمعزوفة أجد نفسي بشكل تلقائي أضاجع يدي وأتلمس جسدي بهيجان عجيب حتى أقذف حممًا من المني تغرقني.

وفي مرة من المرات وجدت نفسي ألعق ذلك المني الساخن وكأنه عسل، رغم أنني مسبقًا كنت أشمئز من ذلك.

وتطور الأمر أكثر بمرور الوقت، فأصبح قضيبي لا يهدأ طالما كانت تلك المعزوفة شغالة. أصبح ذلك جنونيًا ولا يحتمل، حتى أنني جربت مداعبة عضوي على مقاطع جنسية ولم أشعر بأي إثارة.

هذا هو سري، تارتيني ومعزوفته الشيطانية يحبسانني تمامًا أسفل سيطرتهما المطلقة. ولا يمكنني إخبار أحد أنني أنتشي جنسيًا بمداعبة وأهتز لسماع مقطوعة هزة الشيطان، لا وأنني أصبحت أهلوس وأشعر بشخص معي يقوم بمداعبتي. ستكون نهايتي حينها في مشفى المجانين! لذا أقول أن الاحتفاظ بالأسرار أمر صحي. وعلى كل حال، لا يمكنني إنكار أنني أحب ذلك.

حين أقوم بتشغيل الغرامافون ويغرق المنزل بموسيقى الكمان المتفردة، ويبدأ جسدي الهزيل بالاندماج والتمايل مع العزف، أشعر به خلفي. ينتصب قضيبي لمجرد الشعور بالحرارة تلسع ظهري وطيزي العارية.

لا أعرف هيئة ذاك الشخص الخفي، ولا طبيعته. لكنني أعرف أنه عارٍ كما أنا.

الشعور به يصبح ماديًا أكثر بمرور الوقت، فربما أشعر أحيانًا بأنفاسه على أذني، أو بالضغط اللذيذ على عضلات فتحتي. يبقى هكذا، يداعب كل جسدي حتى يصبح صوت تأوهاتي ممزوجًا بصوت الكمان، وربما يعلوه.

لم أكن أتصور أن إدخال إصبع في فتحتي يمكن أن يعطي هذا الشعور العارم بالنشوة. الأمر كان خياليًا لدرجة أن أصابعي لم تعد كافية. أريد شيئًا أكبر.

ولستُ متأكدًا إن كنت أتوهم أم أن الأمر كله متعلق بالرغبات الدفينة، لأنني أحسست به هذه المرة أكثر من أي وقت آخر. أحسست بجلده الساخن، وبيديه الخشنتين تشدان حلمتاي المنتصبتين.

وأحسست كذلك بشيء شديد الصلابة بين فلقتيّ. شيء حقيقي ساخن ورطب.

:لقد كانت تلك رغبتك من البداية، أعمق أمانيك دائمًا هي هذا، أن يتم انتهاكك كامرأة. أليس كذلك؟

دارت بي الأرض من ذلك الهمس الخشن في أذني، وأسندت ظهري ضد الصدر الصلب للكائن المجهول غير المرئي.

:أنت لم تحب مخطوبتك أبدًا، كل ما أردته هو الهرب من سرك الصغير يا أيمن، لكن هذه المعزوفة العتيقة لا يمكن أن تُخدع.

ازداد همسه حرارة، وكنت أذوب تمامًا من النشوة والألم. هذا حقيقي أنني لم أشعر بالانجذاب نحو خطيبتي أو نحو أي امرأة أخرى. لكن، لم يكن بإمكاني أبدًا الاعتراف أنني أحب الرجال.

:الآن ستشعر بي، أهتز داخلك حتى تمتلئ بلبني الثخين. سأعاشرك كامرأة وأحرر اللبوة التي تختبئ داخل روحك.

أخذ يصفع مؤخرتي، وكان ألم صفعته شديدًا كالمتعة التي يعطيني إياها. أما عن يده الأخرى فقد تحركت ببطء نحو شفتاي، وما أن شعرت بأصابعه الخشنة هناك حتى فتحت فمي وأخذتها لأمتص وألعق فيما أطرب بثناءه علي، كطفل صغير ينتظر مكافئته.

:لقد وسعت نفسك لي جيدًا. لكن زبري مازال أكبر من أن تحتويه طيزك. أما زلت تريده؟

أومئت برأسي على الفور ودفعت طيزي للخلف أكثر، وكأنني أخشى ذهابه. أدخل بقية أصابعه في فمي ودفعها حتى وصلت لحلقي. ثم تحركت يده الأخرى لتقبض على بطني، وأمر.

:انحنِ

امتثلت فورًا، وأخذت أهيئ نفسي للألم القادم. لكن، مع دخول الرأس فقط كنت أزوم وأصيح بصوت مكتوم بسبب أصابعه التي بفمي. لقد كان أضخم مما توقعت. لكنه لم يهتم بأسناني التي قبضت أصابعه وأدخل نفسه بخشونة دفعة واحدة حتى شعرت وكأنه بالفعل قد تم شقي لنصفين.

بقي ثابتًا لا يتحرك، فقط كنت أشعر به يملأ داخلي، وراح الألم يتراجع بمرور الوقت، ونشوة ضغطه على منطقتي هي التي بقيت تحرقني وتهيجني بشدة.

:ما الأمر؟ أتشعر بالامتلاء؟ تريدني أن أتحرك؟

أومئت بسرعة ودموع الشهوة تحرق وجنتاي.

أبعد يده من فمي، فرحت أزوم وأتأوه كالمحموم

:أرجوك تحرك، أريد الشعور به

أسنانه قبضت على جلد عنقي لأصرخ شاعرًا به ينقطع، ويديه الضخمتين قبضتا على وركيّ ليرفعني أطلقت صرخة منتشية.

:اااه أجل

أخذ يؤرجحني بعنف على زبره وأنا أكاد أجن من فرط ما أحصل عليه من متعة لا توصف. وصوته كان يذيبني مع الموسيقى التي أصبحت تأتيني من بعيد، وكأنني محجوز خلف سور سميك.

:إن جمالك يخرجني عن طوري أيها الصغير. لن أتركك لشخص آخر. لقد قررتُ أنك لي من أول مرة قمتَ بتشغيل الاسطوانة. ولن أتركك لشخص آخر، لا لامرأة ولا رجل. على كل حال زبرك الصغير عرف سيده ولن يستجيب سوى لمداعبتي.

أنزلني على قدماي وجعلني أنحني ثم تابع الولوج والخروج. مرت نصف ساعة وهو على هذه الحال، لا أعلم كم مرة قذفتُ. لكن جسدي كان بالفعل غارقًا في منيي، وكذلك الأرضية.

:أجل، أنا أسير لزبرك إلى الأبد. لن يمسني غيرك

صحت بصوت ضعيف، ليلعن هو، وأشعر بتضخم عضوه أكثر داخلي، قبل انفجار حممه لتلهب أحشائي، حتى أنني شعرت بها تصل لمعدتي. حررني من قبضته الصلبة على خصري وتركني أهوي بوهن على الأرضية غارقًا في لبني وأشعر بلبنه الساخن ينزلق عبر فتحتي إلى فخذي، لاهثًا ومتعرقًا، ومرتاحًا الآن كما لم أفعل من قبل.

همست بصوت متهدج من بين لهاثي الحاد.

:أريد رؤيتك... أرجوك

كانت المعزوفة في طريقها للنهاية، فسمعته يهمس بخشونة.

:في الوقت المناسب أيها الصغير.

ثم توقفت الأسطوانة عن الدوران، وتوقف الشعور بسخونة الجو، وكل شيء هدأ فجأة. وثقل جفناي وأنا أفكر إن كان ذلك كله حقيقي أم أنني فقط في طريقي للجنون!

لكن، لا يهم كل ذلك. ما يهم أن ذلك هو سري الأعمق، الذي يجب أن يبقى سرًا للأبد.

رابط للتعليق
شارك على مواقع أخرى

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول للتعليق

تحتاج إلى أن تكون عضوا لترك تعليق

إنشاء حساب

اشترك للحصول على حساب جديد في مجتمعنا. إنه سهل!

تسجيل حساب جديد

تسجيل الدخول

هل لديك حساب بالفعل؟ سجل الدخول هنا.

تسجيل الدخول الآن
  • المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع   0 أعضاء

    • لا يوجد مستخدمين مسجلين يشاهدون هذه الصفحة.
×
×
  • انشاء جديد...