قصص نيك ورعان :: تائه وسط النزوات

أحب أن اعرفكم بنفسي انا طالب في الجامعة ادرس الطب ٢٣ عام و اسمي كرم أعيش مع اسرتي المتواضعة و شاء التنسيق ان اغترب عن بلدتي و اسكن في بلد أخرى طوال فترة الدراسة. و هنا كانت البداية.

منذ بداية وعي و طوال حياتي و انا اعاني من السمنة، ارداف ممتلئة و مؤخرة تهتز مع المشي أو أقل حركة و ثديين مترهلين الاسفل لم يترك اصدقائي خلال فترات الدراسة فرصة هزار إلا و كانت السخرية من جسمي و ربما تمتد بعض الأيدي لتلمس صدري أو تمسكه بقوة و عندما كبرت قليلا لأكون في المرحلة الاعدادية منت متفوقا جدا و كان الزملاء يهتمون برضاي حتى اساعدهم في الاختبارات و اسمح لهم ان يشغوا مني و لكن عندما يصير هناك خلاف يعودون الي مضايقتي و هنا قررت أن انطوي على نفسي..

في احد المرات في أثناء الفسحة دخلت حمام المدرسة و كانت أول مرة ادخل لان والدتي نبهت على إلا ادخل الحمامات لما تمتلئ به من حشرات و ميكروبات و غيرها و لكن لم أستطع منع نفسي هذه المرة و دخلت و وقفت أمام المبولة لأقصى حاجتي و إذ بأحد الزملاء و اسمه أحمد يدخل بيقضي حاجته هو الآخر و يقف جانبي و انا اشعر بالتوتر و إذ رايته ينظر إلى زبي و انهار ضحكا و خرج بسرعة.. لم اعر للأمر اهتماما كبيرا و خرجت لاذهب الي الفصل و انتهت الفسحة. مجرد ما بدأ الدرس حتي نظر الي سمير و ضحك و هو يغمز الي أصحابه في للخلف و هم يكتمون الضحك. و سألته

ايه يا سمير فيه ايه؟

فقال.. اصل احمد قال لكل المدرسة ان زبك صغيييييير جدا و كلهم بيالسوا عليك.

احمر وجهي للغاية و لم أستطع التنفس بسهولة، و شعرت بالدوار كيف لأشخاص ان يفكروا في هذا الأمر و ان يكون حجم زبي الصغير هو محور حديثهم، كيف لي أن أمارس يومي بشكل طبيعي بعد الآن و انا اعلم ان كل همسة و غمزة و ضحكة مكتومة منهم ستكون على حجم زبي و لماذا حجم زبي يضحكهم.

في هذا الوقت لم أبلغ بعد، و جسمي الممتلئ يثير الآخرين تجاهي لماذا؟

استأذنت من المدرس ان اذهب إلى الحمام لكنه اعترض لان الفسحة انتهت قبل قليل و لكنني اصررت فوافق و نزلت اغسل وجهي و اثناء ذلك دخل سمير الحمام، و سألته

ماذا جاء بك..؟

أخبرني انه يريد التبول

سمير وقتها كان مراهقا وسيما ابيض طويل كأنه منحوت، رفيع مع امتلاء في الذراعين و كان يحب الدراسة على عكس رفاقه الآخرين و بالرغم من معاملته الحسنة معب الا إنني كنت اتوجس منه و لا اريد ان اتعامل معه و لكن حتمت الظروف ان يكون رفيق التخت.

زبك الصغير دليل على ضعف موقفك

قالها و هو يتبول و هنا اشتعلت غضبا و لكمته في ظهره بقوة و هنا التفت الي و لم يكن ادخل زبه في سرواله لأراه

جميلا ورديا معدلي في انحناء مثييير و ضخم جدا مقارنة بي و هنا لما استطع ان انطق و ابتسم لي

... يتبع.