سماء ثانيه ..

كانت هناك خمسة صديقات يجلسن في تجمع نسائي حميم..

بدأت النسوة بالأحاديث وأول ما تحدثن عنه كان عن الرجال

وغلب على حديثهن الشهوانية المفرطة حول جسد الرجال ومقومات ذكورتهم،

وعرضن على بعضهن تجاربهن الجنسية!.

/ />

قالت السيدة الأولى باشتهاء ملعون

"اتوق الى الاسترسال بلمس جسد رجل مثير والتحسس بأناملي الناعمة

كل موضع منه ابتداءً من شعر ذقنه وشاربه حتى موضع اعتزازه القابل للامتداد!"

ثم أكملت وهي تكشف عن ساقيها الناعمتين تتلمسهما بيدها ثم تصعد الى الأعلى

لتلامس ثديها ورأسها يرجع للخلف "ثم تذوق سائل ذلك العضو المستبد!"

فاطلقت زفرات الاشتهاء وبدا للجميع وكأنها تستحضر بمخيلتها مشهد جنسي بطلته هي!.

اخذ الجميع يضحك –عدا واحدة منهن- باستمتاع

وكأنهن اعتدن على مثل تلك الاحاديث الغارقة بالتعطش الجنسي.

/ />

اجابت عليها السيدة الثانية وقالت

"لا ريب عندي ان اشتهائك ذلك ناجم عن انفصالكِ عن حبيبك الذي هجرك

باحثا عن أخرى تمنحه شعوراً اكبر باللذة!"

ثم قامت تحدثهن بتجربتها –لدي عشيق يأتي اِلى منزلي كل خميس بعد ان يهرب من زوجته القبيحة!،

فنطلق العنان للرغبات ونقوم بطقوسنا الجنسية حيث ابدأ بتدليك ولمس كل شبر من جسده

ولاسيما قضيبه المنتفخ والذي اخصه باهتمام كبير فأقوم بلعقة،

ثم يأتي دوره واسمح له بعد ذلك بإيلاج عضوه في فرجي وكأني عاهرته!"

وعلى غرار صديقتها اطلقت تأوهات حالمة لتقول

" لأصدقكن القول هو يستحق انا أكون رخيصة عنده لأنه رجل شديد الفتنة والوسامة!"

/ />

جاءت الخادمة وقدمت القهوة لهن وطلبت الاستئذان للإدلاء برأيها حول الموضوع

اذ اخذها الحماس الشديد للمشاركة بالرأي بعد استراقها السمع على حديثهن الجريء.

ولما حصلت على الاذن قالت وهي شغوفة بجسد الرجل

"احقاقا للحق يا سيداتي، لا يوجد ابهى واكمل من كيان الرجل،

ولاسيما حينما يمتلك ذراعين قويتين يحملكِ بها ومن بعدها اطلاق العنان للمشتهيات ان تثور"

دبت عاصفة من الضحك العالي بين الخادمة والسيدات الصديقات -عدا تلك التي ظل ثغرها مغلقا عن الضحك-

قالت السيدة الثالثة "اني اجد في حضن صديقي عالما آخر اذ اغوص فيه واسبح بماء عرقه

واتلمس شعر صدره فأتخيله عشبا غارقا بالماء المالح ذو الرائحة المحفزة للإفراط في الشم واللعق!"

/ />

كانت السيدة الرابعة الأجرء على الاطلاق اذ جهرت بتفاصيل علاقتها بفتاها وقالت

"تنتابني أحيانا وخزات الم حادة عند فُتحة الفرج ولا تهدأها مراهم او ادوية،

عندها يتكفل حبيبي بتسكين الألم بتقريب فمه الذي يعلوه شاربه الرجولي الفاتن،

يقوم بالنفخ فيها فأتأوه من اللذة ولا يكتفي بذلك

بل يجعل الألم يتبدل الى متعة فيلعق بلسانه موطن رغبتي

فيكاد يغمى علي من الرعشة الجنسية التي اصل اليها!"

علت الجو موجات ضحك لم تهدأ وكانت الفتيات الشابات متحمسات لسماع المزيد من تجاربهن الصارخة بجموح الشهوة.

/ />

انتقلت انظار السيدات الأربعة الى السيدة الخامسة وطلبن منها بشوق ان تقص تجربتها الجنسية، فقالت

"ليس لدي الشغف حول جسد الرجل لكني اهيم حبا وشوقا الى حبيبتي التي تزوجتها منذ بضعة شهور،

وهي شريكة حياتي التي نتقاسم افراحنا واحزاننا معا، فلا اخونها او ابدلها بأحد،

ولدينا الآن طفلة بالتبني نرعاها ونقوم بشؤنها بكامل الحب والرضى!" ساد صمت في تلك اللحظة،

حيث هزت السيدات الأربعة رؤوسهن بازدراء وقلن بصوت واحد "يا للعار!". :D:D:D

/ />

قالت الأولى بطريقة أضحت بها كقديسة وقد نست حديثها المليء بالمجون قبل قليل

"يجب ان تفصلن الطفلة اليتيمة عنكن خوفا من ان تقلد سلوككن المشين!"

قالت الثانية وهي تظن انها تنطق بالصواب "حتى الحيوانات ترفعت عن تلك الأفعال الخاطئة!"

قالت الثالثة بلهجة روحانية "يجب ان تقلعي مع حبيبتك تلك عن ذلك الفعل البائس قبل ان يصب

الرب جام غضبه عليكن وانتن في زمرة الجماع الحميم، استغفري يا سيدة لأنك اذا لم تندمي

عن شركك هذا فسوف ينزل **** عليكِ روح شريرة تأخذكِ الى الجحيم!"

قالت الرابعة وقد تحولت فجأة الى شيخ دين "انكن سحاقيات،ان عرش الرحمن يهتز بسببكن! ابادتكم واجبه

من المسؤولين علي مجتمعاتنا انتم اساس الفوضى والخراب".

/ />

نظرت اليهم جميعا وكانها بسماء ثانيه ..

قد ندمت كثيرا في الماضي لاهتمامها بكلام الناس ..

ولكن اصبحت تلقي بكينونتها بكل صراحه وتجرد ..

فلا اروع من قلب صادق الوعد مخلصا :g058:

👋

عش حرا يابن ادم فهي الارض للجميع <3